يعتقدون ان السيادة الوطنية هي الحدود الفاصلة بين اراضي الدول وفي اجواءها ومياهها الاقليمية ومنهم من يتجاهل اختراقها احيانا لاسباب وغايات وكان شيء لم يحدث او انه امرا طبيعيا بمزاجية في التفكير وبازدواجية في التعبيرعن شخوص مرتكبيها السيادة الوطنية اكبر من ذلك لو كنتم تعلمون اوانتم لاتشعرون ,
فالسيادة الوطنية هي كل شيء يمثل فيه المصلحة العامة لا يجوز التعدي عليها من قبل اي شخص او مسؤول كان ,
مصونة بقوانين دستورية تحفظ بها المصلحة العامة وهيبة الدولة المسؤولة عنها من خلال فاعلية اجهزتها ومؤسساتها الدستورية- وكل ما يتعلق بالامور الاقتصادية والاجتماعية والامنية والحقوقية العامة للانسان والامور الفكرية والثقافية –
السيادة الوطنية تمثلها بكل وضوح الهوية الوطنية التي تشكل الحجر الاساس لاحترام السيادة الوطنية فحينما تكون الهوية الوطنية واضحة المعالم في اي مجتمع وفاعلة اعلم ان السيادة الوطنية بخير على كل المستويات السياسية والامنية والفكرية والعسكرية والعكس كذلك فلما تضعف فلا وجود للسيادة ااوطنية على كل المستويات الوطنية الرسمية وغير الرسمية وعلى المستوى الدولي الخارجي–
لما تضعف هيبة الدولة ومراكزها الوطنية السياسية ولما يضعف اساس نظامها القائم على مناهج الدستورالشرعية-
ولما يغيب سيادة القانون وتضعف العدالة الاجتماعية وتضيع حقوق الانسان في كل مجال وتتردى معيشة الناس وتزداد البطالة فتضعف معنى المواطنة عند افكار المواطنين بافكار فئوية متطرفة
(مفهوم السيادة الوطنية –. تعتبر من المفاهيم التي تطورت عند ظهور مصطلح الدولة، بحيث يفترض مفهوم الحرية والمساواة كبديل عن الحرب والنزاعات، في ظل امتلاك السيد أو الملك للسلطة بشكل كامل، ولا يمكن أبداً للشعب أنّ يحكم نفسه بدون وجود نظام سياسي مستقل –.
مقوّمات السيادة الوطنية التنمية،– بحيث لا يمكن تطبيق هذه السيادة بمعزل عن طرق التنمية،
بحيث يجب أنّ تكون مبنية على أساس تنموي فعال، بصورة تحول دون حدوث أي شكل من أشكال الركود الاقتصادي.– احترام السلطة للحقوق، أي لحقوق المواطنين، بحيث يضمن ذلك أن يعيش الشخص بصورة كريمة، ويمارس حرياته وحقوقه بدون أي قيود، بما في ذلك كل من حرية التجارة، حرية التنقل، حرية التعبير عن الآراء-
النظام الدستوري، أو الدولة الدستورية، حيث لا يمكن تطبيق السيادة الوطنية بمعزل عن احترام الدستور والقوانين التي يتضمنها.
إنّ مفهوم السيادة بشكل عام يشير إلى تلك القوة التي لا تحيط بها أية قيود، وتنقسم إلى العديد من الأنواع، مثل السيبادة القانونية، والسيادة السياسية.
منقول السيادة الوطنية – انها ليست شعارات وخطابات رنانة انما هي خلاصة مبادئ وقيم وطنية راسخة في العقول والقلوب نابضة بحب الوطن داخليا وخارجيا وعلى مختلف المستويات الرسمية وغير الرسمية والاحوال المدنية المجتمعية بمختلف احوالها الخاصة-
انها كرامة الوطن وكرا مة الامة وكرامة الدولة وهيبتها الدستورية والقانونية كرامة عامة شاملة لمعنى المبادئ الوطنية والهوية الوطنية والسيادة القانونية الدستورية في كل مجال انساني وامني في كل ارجاء الوطن في كل الاوقات والاحوال والظروف –